مهارات السلوك التوكيدي هي تلك المهارات التي نحتاج إلى التدريب عليها لتقوية المهارات الإجتماعية ومهارات التواصل، فماذا نقصد بها؟
أن تكون توكيدياً يعني أن تكون قادراً على الدفاع عن حقوقك أو حقوق الآخرين بطريقة هادئة وإيجابية، دون أن تكون عدوانياً أو سلبياً. فالشخص التوكيدي هو الشخص القادر على إيصال وجهة نظره دون إزعاج نفسه أو الآخرين، وبمعنى آخر هي قدرة الشخص على تأكيد ذاته بصورة بنَّاءة مع إحترام الآخر.
ومن أمثلة السلوك التوكيدي:
-
الحرص على كسب إحترام الآخرين وإحترامهم له أيضًا.
-
إظهار الثقة بالنفس.
-
القدرة على التعبير عن الأحاسيس الإيجابية والسلبية على حدٍ سِواء.
-
القدرة على التعبير عن الرأي سواء المُتفق عليه أو المُختلف عليه.
-
المحافظة على الوقت.
-
عدم التردد في الطلب أو الإختيار.
-
إمتلاك واستخدام فن الإعتذار وقت الخطأ.
-
تكوين علاقات ناجحة وإيجابية.
-
الشعور بالرضا والتقبل والتعايش مع المتغيرات.
-
القدرة على استخدام مهارات التواصل البنَّاء.
-
عفوية الأحاسيس والسلوكيات والأفكار وعدم التصنع.
-
القدرة على الإعتراض وقول “لا” بطريقة مقبولة.
-
القدرة على إظهار سلوك التفاوض والإقتناع والإقناع.
-
الجُرأة على المبادرة.
-
تقبل الرأي الآخر والإنتقادات وتوجيهها إذا لزم الأمر.
-
الشعور بالمسؤولية عند إتخاذ القرار وتحمل عواقب هذه القرارات.
-
عدم إنتهاك حقوق الآخرين والتدخل في خصوصياتهم.
-
السيطرة على التوتر والإرتباك.
أمثلة على ضعف السلوك التوكيدي:
-
موافقة ومسايرة الآخرين في غالبية المواقف وعدم القدرة على إبداء الرأي.
-
الرضوخ لما يُطلب ويُراد منه حتى لو على حساب حقه الشخصي وإرتياحه.
-
ضعف في التعبير والإظهار للإحساس والشعور الداخلي.
-
عدم القدرة على عرض الرأى ووجهة النظر.
-
الحرص المُبالغ فيه على مشاعر الآخر والخوف من مضايقتهم.
-
اللين في الحزم عند اتخاذ أي قرار أو المُضي فيه.
-
إيجاد صعوبة في النظر في أعين الآخرين والاضطراب وضعف نبرة الصوت عند التحدث.
-
المذلة الشديدة والتواضع في مواقف لا ينبغي أن تكون كذلك
كتبت هذه المقالة بواسطة
مجمع التجديد والتحفيز
الاخصائية النفسية
منى بخيت