أقتربت أيام عيد الفطر المبارك والبعض منا يتطلع لهذة المناسبة المبهجة بفرح وإشتياق .. بينما البعض لايترقب هذه الفترة بهذا القدر من الحماس لأنها قد تكون محفزة لمشاعر القلق, والخوف, والتوتر أوالإكتئاب.
.خلونا نتعرف على العوامل المحفزة للمشكلات النفسية لفترة قبل العيد أو أثناء فترة العيد
:العوامل
١) تعرض الشخص لصدمة نفسية قبل فترة العيد وعدم القدرة على التعامل معها وعدم توفر مساعدة تعينه على تخطي الفترة بشكل .صحي
٢) زيادة الزيارات العائلية والمناسبات الإجتماعية التي قد تجمعنا بأشخاص يوجد بيننا وبينهم عدم إتفاق أو زعل أو غيره من المشاعر أو المواقف السلبية التي تزيد من ثقل هذه الأيام علينا وتمنعنا من لذة الاستمتاع بهذه الفترة الجميلة.
٣) أيضاً قد تلعب وسائل التواصل الإجتماعي دور في تحفيز هذا النوع من المشاعر المزعجة وذلك من خلال الترويج للأجواء المبالغ فيها من الملابس والحلويات والهدايا الفخمة والعلاقات التي دائما تصور لنا على أنها أكثر من مثالية وبالتالي تكون تصوراتنا أو .توقعاتنا لهذه الفترة فيها نوع من المبالغة في المثالية
…. طيب
كيف نتخطى ونواجه هذه الأيام بقلب مطمئن ؟
اولاً: احمد الله سبحانه وتعالى بالإمتنان فما أصابك من هم أو كدر، ما حصل إلا لحكمة بالغة يعلمها رب السموات والأرض فلعله .خير
ثانياً: عمل جدول و التخطيط المسبق لهذه الفترة فمثلاً التخطيط للميزانية وعدم المبالغة في تضخيم أهمية الملابس أو الهدايا أو غيرها، تخطيط مواعيد الزيارات والاستقبال وغيرها والتركيز على فرحة العيد نفسها وماتحمله في طياتها من معاني نبيلة مثل .البهجة والتسامح والتراحم
.ثالثاً: خفض سقف التوقعات فبهذا نتجنب أي شعور سلبي لم يكن بالحسبان
رابعاً: ممارسة الرياضة مثل المشي لمدة تقدر عليها فهي تساعد بشكل كبير في تحفيز الإندورفين في المخ لتوازن المشاعر المزعجة .وبالتدريج ستشعر بالبهجة والراحة وانخفاض القلق والضيق
خامساً: التقليل أو حتى الإمتناع عن متابعة وسائل التواصل الإجتماعي لفترات معينة لمنع التعرض للمبالغات والمثالية التي لا تمت .للواقع بصلة
.سادساً: أحط نفسك بأحبابك وأصحابك قدر المستطاع وخذ قسط من الراحة كلما أحسست بالحاجة لذلك.
نرجو الله الكريم الرحيم أن يكون عيداً مبارك للجميع وأنتم تنعمون بوافر من الصحة والعافية وكل عام وانتم بخير
