إن شعور العودة للدراسة والروتين اليومي بعد الأجازه قد يكون ثقيلًا على البعض لأن العطلة الصيفية تعني لهم الاستيقاظ متأخرًا والسهر وقضاء معظم الوقت مع الأصدقاء.
فيشكل العودة إلي الروتين اليومي وتنظيم الوقت كما كان قبل الأجازة عبئ عليهم وقد يشعرون بركود وإفتقار الحافز للعودة للعمل أو الدراسة، فالاستعداد المسبق للروتين اليومي يجعلك تشعر بإيجابية تجاه العودة للعمل أو الدراسة.
ومن أجل مساعدتك للعودة قمنا بتلخيص بعض الخطوات التي تساعدك للاستعداد للدراسة والعمل بعد فترة من الإنقطاع .
٥ نصائح للإستعداد للعودة للدراسة أو العمل بعد فترة من الإنقطاع
تعديل أوقات النوم قبل عشرة أيام أو أسبوع من تاريخ العودة للدراسة أو العمل:
نظم أوقات النوم قبل أسبوع من موعد الدراسة أو العمل ومع حلول الوقت سوف تكون معتادًا على الاستيقاظ مبكرًا، وهذا سوف يساعدك على تحسين نومك وزيادة تركيزك ويشعرك بالإيجابية.
تجهيز الأدوات واللوازم الدراسية وتجهيز المهام المتعلقة بالعمل:
شراء لوازم مدرسية من دفاتر وأقلام يشعر الطالب بالسعادة والحماس ويجعله يشعر بالاستعداد النفسي المسبق للذهاب إلى للمدرسة.
نوصيك بالبدء في البحث عن المستلزمات الجديدة مبكرًا وعدم الإنتظار للحظة الأخيرة ولنكون على علم جميعًا أن الأشياء الجيدة تأتي أولًا.
تحديد أهداف يرغب الشخص بتحقيقها ومكافأت يرغب فيها خلال هذا العام:
من أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها تحفيز نفسك للعام الدراسي الجديد هو تحديد أهداف ترغب في تحقيقها سواء كانت أهدافًا أكاديمية أو أهدافًا إجتماعية أو أي شيء بينهما. فمن الجيد كتابة قائمة بجميع الأهداف التي تأمل في تحقيقها. ومن المهم أن تحافظ على أهدافك واقعية حتى يمكن تحقيقها في الواقع .
من خلال توثيق أهدافك على الورق، سيكون لديك سجل مادي لما تهدف إليه. ومن المهم أيضًا أن تحدد موعد تحقيقك لها وأن تكافئ نفسك في كل مرة تحقق فيها أحد أهدافك. سواء كنت تكافئ نفسك بالخروج لتناول البيتزا أو بشراء شيء تريده حقًا، فإن الشعور بالرضا عن إنجازاتك احد اسباب النجاح.
تنظيم الجدول الزمني الخاص بك:
قبل أسبوع من عودتك إلى المدرسة، أبذل جهدك لترتيب جدولك الزمني. فكل مدرسة تصدر جداول زمنية بشكل مختلف، لذلك تأكد من معرفة كيفية الحصول عليها. في بعض الأحيان، سيتعين عليك تسجيل الدخول إلى حساب مدرستك وفي أحيان أخرى ستحتاج إلى الذهاب إلى المدرسة للتحقق من لوحات الملاحظات.
تنظيم جدول لبعض الأنشطة البدنية التي ترغب التسجيل فيها خلال العام الدراسي:
مهم جدًا أن نكون واعين بأهمية الرياضة البدنية و تأثيرها على الدماغ والوظائف الحيوية والعمليات العقلية العليا فيجب الحرص على تعلم نوع جديد من الرياضات البدنية وأن أتكون جزء لا يتجزء من روتينك اليومي.
كتبت هذه المقالة بواسطة
مجمع التجديد والتحفيز
الاخصائية النفسية
آلاء الهوساوى