العنف الأسري ضد الرجال

0
669

يعتبر العنف ضد الرجال موضوع بحث مثير للجدل، فالعدد الحقيقي للضحايا الذكور قد يكون أكبر مما تشير له الإحصاءات المأخوذة من السجلات القضائية؛ بسبب وجود عدد من الذكور الذين لا يبلّغون عن الإساءة، فقد يواجه الرجال الذين يبلّغون عن العنف الأُسري وصمة عار إجتماعية بسبب إتهامهم بنقص رجولتهم، أو توجيه إهانات أخرى لذكوريتهم، ويُعتبر عنف الشريك الحميم ضد الرجال أقل مُلاحظة بشكل عام من قبل المجتمع من عنف الشريك الحميم ضد النساء، وهذا يضع عائقاً آخر أمامهم للتبليغ عن الحالة. كذلك فإن وجود درجة من القبول الإجتماعي والثقافي بأن أذية النساء للرجال هي رد للأذية التي بدأها الرجال ضد النساء يعد عاملاً اضافياً لعدم البوح بالأمر من قبل الرجال.

 

إن استخدام النساء للعنف له أسبابه

  1. الدفاع عن النفس من عنف الشريك الذكر.

  2. الدفاع عن النفس.

  3. الإنتقام.

  4. الرغبة في التخلص من الهيمنة الذكورية على الأسرة.

  5. عدم كفاية مهارات إدارة الغضب.

  6. اضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع.

  7. اضطرابات الشخصية الحديّة.

  8. تعاطي المخدرات.

  9. التاريخ الإجرامي.

  10. اضطرابات الكرب التالية للصدمة.

  11. الإكتئاب.

  12. مشاكل التواصل.

  13. الغيرة.

  14. التعرّض لأذية جنسية أثناء الطفولة.

  15. الإجهاد.

ويتخذ العنف ضد الرجل العديد من الاشكال منها

 

العنف الجسدي ويتضمن الصفع والضرب من قبل الزوجة أو أحد أفراد عائلتها، بالإضافة إلى رميه ببعض الأشياء التي من شأنها أن تسبب له الأذى.

 

العنف النفسي و يشمل استخدام الشتائم والألفاظ، و الصراخ، والتدخل في علاقات الرجل الإجتماعية كأصدقائه وعائلته، وطريقة إنفاقه للمال، واستخدام أسلوب التهديد للحصول على المآرب الشخصية كتهديده بفضح أمور شخصية قد تكون محرجة له أمام الآخرين أو التهديد بتركه، و قد يكون كذلك على شكل تهديدات بإدعاءات كاذبة بالعنف المنزلي الموجه تجاه الزوجة.

 

العنف الجنسي، وعلى الرغم من ندرة الحديث عن العنف الجنسي تجاه الرجل إلّا أنّها ظاهرة موجودة، ويشمل إمتناع الزوجة عن معاشرة زوجها كنوع من التأديب له.

 

يسكت العديد من الرجال عن ممارسة العنف ضدهم للعديد من الأسباب، يمكن أن يكون منها عدم وعيهم بممارسة شريكة الحياة للعنف ضدهم أو بسبب القلق بشأن الأطفال والخوف من عدم القدرة على رؤيتهم مرة أخرى من ناحية، وعدم الرغبة بجعل أطفالهم يعيشون بعيداً عن أمهاتهم من ناحية أخرى، كذلك الخوف من الإحراج الناجم عن فضح طبيعة العلاقة بزوجته أو شريكته والإساءة التي ينالها، و من الأسباب ايضاً حب شريكتهم والإعتقاد بأنها قد تتغير مع الوقت وكذلك الوضع المادي وعدم وجود مكان للذهاب إليه.

 

أي إساءة جسدية أو لفظية أو نفسية وغيرها هي إنتهاك واضح لحقوق الإنسان الأساسية، قد يؤدي لاحقاً لنتائج وخيمة كالاضطرابات النفسية (الاكتئاب و القلق)، والإنتحار أيضاً في الحالات القصوى. كذلك إدمان الكحول والتدخين، و تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

ومن جهة أخرى، هنالك تأثيرات على مستوى الاسرة بأكملها كالتفكك الأسري، والتأثير سلباً على حياة الأطفال، وتزايد نسبة العنف في المجتمع بشكلٍ عام.

 

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من العنف من شريك الحياة، لا تتردد من استشارة طبيب مختص او حجز جلسة نفسية اونلاين من خلال مجمع التجديد والتحفيز بالضغط على الزر التالي

 
 
حجز استشارة نفسية مع طبيب نفسي
 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا